Pages

Ads 468x60px

مفهوم التدريس


عرفه يوسف قطامي وآخرون: "أنه عملية مخططة محكومة بأهداف ومستندة إلى أسس نظرية نموذجية تهدف إلى اعتبار مكونات منظومة التدريس وخصائص الطلبة والمدرسين والمحتوى التدريسي وفق منظومة متفاعلة لتحقيق التطور والتكامل في العملية التدريسية وبهدف تربوي عام لتحقيق أهداف المخططات التدريسية" [1].
معنى التدريس يمكن تحديده في الجمع بين أربع اتجاهات لمفهوم التدريس وهي:
التدريس عملية منظومية واتصالية ومهنة تعليمية ومجال معرفي منظم[2].
وينظر إلى عملية التدريس على أنها محاولة مخطط لها لمساعدة شخص ما على اكتساب أو تغيير بعض المعارف أو المهارات أو الاتجاهات أو الأفكار. ولذلك فإن من واجب المدرس أن يعمل على إحداث تغيرات مرغوبة في سلوك المتعلم. ولتحقيق ذلك، طور علماء النفس عددا من استراتيجيات التدريس وطرائقه وتقنياته، مما فتح الباب أمام المدرسين  ليختاروا الطريقة التي تتناسب والمواقف التعليمية المختلفة وأثناء أجرأتهم لهذه الطرق ينفرد كل مدرس بأسلوبه الخاص في التدريس الذي يتشبع به من خلال مرجعياته النظرية والبيداغوجية. فالتدريس هو همزة الوصل بين فلسلفة التربية المعتمدة وبين المتعلم.




يوسف ونايفه قطامي ؛ نماذج التدريس الصفي ، ط2 : (عمان ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، 1998) ،ص5

2- زيتون، حسن. (2004). التدريس رؤية في طبيعة المفهوم. عالم الكتب: القاهرة